Pobieranie prezentacji. Proszę czekać

Pobieranie prezentacji. Proszę czekać

أنيميا الفول أين نحن منها ؟

Podobne prezentacje


Prezentacja na temat: "أنيميا الفول أين نحن منها ؟"— Zapis prezentacji:

1 أنيميا الفول .......أين نحن منها ؟
المملكة العربية السعودية وزارة التربية والتعليم وكالة كليات البنات كلية التربية للاقتصاد المنزلي بمكة المكرمة قسم التغذية وعلوم الأطعمة أنيميا الفول أين نحن منها ؟ "دراسة استطلاعية” د/ مارية طالب سالم الزهراني د/ فوزية محمد عبد المحسن المطرفي أستاذ مساعد التغذية وعلوم الأطعمة 1427هـ

2 المقدمة والمشكلة البحثية
يعد مرض أنيميا الفول أحد أمراض الدم الوراثية المرتبطة بالجنس وينتقل عن طريق الكروموسوم الجنسي Sex بصفة متنحية، وهو أكثر أمراض الأنزيمات انتشارا في العالم ويصيب حوالي 400 مليون شخص ، ويحدث نتيجة لطفرة وراثية على الكروموسوم X ، وعادة ما يصيب الذكور وينتقل من أمهاتهم ، اما الذكور المصابة بالمرض فتنقله للإناث فقط ، ويرتبط مرض أنيميا الفولFavisum بالأنيميا المنجلية أو الثلاسيميا.

3 أعراض المرض 1- تظهر أعراض المرض على شكل يرقان حيث تتحلل كريات الدم الحمراء وتتكسر قبل موعدها المعتاد نتيجة لتعرضها لعامل مؤكسد في الدم تعرض له المريض. 2- انخفاض في نسبة الهيموجلوبين ( فقر دم وأنيميا ) مع انتشار للمادة الصفراء تعجز عن تصفيته الكبد بشكل سريع ، مما يعرض المريض لهبوط حاد في نسبة الهيموجلوبين 3- تضخم في الكبد والطحال 4- الضعف Weakness أو التعب Fatigue وشحوب واصفرار الوجه والجلد 5- ظهور الدم في البول 6- هبوط شديد في القلب واحتقان في أوردة الرقبة 7- في الحالات الشديدة قد تؤدي الإصابة إلى الوفاة

4 مدى انتشار انيميا الفول بالمملكة العربية السعودية
1- ينتشر مرض انيميا الفول بالمملكة العربية السعودية شأنها في ذلك شان بقية دول العالم ففي دراسة Warsy & Elhazmi (1987م) لمعرفة مدى انتشاره بين السعوديين وجد إن اكثر مناطق المملكة انتشارا هي المنطقة الشرقية والغربية والوسطى 2- في حين أظهرت دراسة Al-Nuaim وزملاؤه (1997م) إن معدل الإصابة في منطقة الرياض سجل انخفاضا مقارنة بالمناطق الأخرى من المملكة ، وقد أظهرت الدراسة إن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معدل الإصابة بمنطقة مكة المكرمة والجنوب الغربي والمنطقة الشرقية من المملكة وارجع ذلك لمناخ الرياض الجاف وأنها ليست من المناطق المستوطنة لمرض الملاريا. كما أظهرت دراستهم معاناة المرضى من الأنيميا المنجلية بالإضافة إلى نقص أنزيم الجلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز G6PD.

5 الرعاية الغذائية والصحية لمرضى انيميا الفول
تشكل بعض أنواع الأطعمة التي يتناولها مريض انيميا الفول خطورة على حياته لذا يعد إتباع أسس التغذية السليمة وسيلة مانعة أو على الأقل مؤخرة لظهور أعراض المرض وتعد الرعاية الغذائية لهؤلاء المرضى جانبا مهما من جوانب الرعاية الصحية وأحد الركائز المهمة في العلاج ، فلا يقتصر دور الرعاية الغذائية على إحداث تأثير صحي ايجابي يتمثل في الشفاء من المرض ، بل لها دورٌ في خفض تكلفة العلاج عن طريق تقديم بدائل غير مكلفة نسبيا ، وتقصير فترة البقاء في المستشفى وتقليل الحاجة إلى دخولها و تقليل تكاليف نقل الدم.

6 هدف الدراسة نظرا لان مرض نقص أنزيم الجلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز G6PD ( أنيميا الفول) من الأمراض الوراثية التي تتأثر بنوعية ما يتناوله المصاب ولندرة الدراسات والأبحاث العلمية التي تناولت مدى معارف الأمهات وممارساتهن نحو تغذية أطفالهن المصابين بهذا المرض ، وتأثير ذلك على فترات ترددهم على المستشفيات وحتمية إجراء نقل دم لبعضهم ، لذا كان الهدف من الدراسة:- 1-التعرف على معارف وممارسات الأمهات نحو تغذية أطفالهن المصابين بأنيميا الفول 2- تأثير المستوى الاقتصادي والتعليمي للوالدين في عدد مرات إقامة الطفل بالمستشفى.

7 هناك علاقة بين الأطعمة التي يتناولها الطفل المصاب ومستوى تعليم الأبوين
فروض البحث هناك علاقة دالة إحصائيا بين الخصائص الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية لأسر الأطفال المصابين وعدد مرات الإقامة بالمستشفى. هناك علاقة بين الأطعمة التي يتناولها الطفل المصاب ومستوى تعليم الأبوين

8 منهج البحث اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي الذي
يعتمد على دراسة الحالة حيث يقوم الباحث بجمع المعلومات عن طريق دراسة أقوال العينة والتعبير عنها تعبيرا كميا وكيفيا وتحدد العلاقة بين المتغيرات باستخدام الطرق الإحصائية لاستخلاص النتائج التي تساعد في تطوير الواقع الذي يدرس

9 صعوبات الدراسة رفض الأمهات التجاوب مع الباحثتين باعتبار أن ذلك من الأمور العائلية ، ولا يحق لهما الاطلاع عليها. استبعاد عدد من العينات اللاتي وافقت على إجراء الدراسة لعدم انطباق شروط الدراسة عليهم حيث اتضح إن أعمارهم أكثر من 12 سنة . استبعاد عدد آخر من الاستبيانات نظرا لعدم استيفاء البيانات من قبل الأم بحجة انشغالها بأمور المنزل وليس لديها الوقت الكافي لإكمال البيانات. استحالة الوصول إلى البعض الآخر لتغير ارقام هواتفهم آو عدم الرد على المتصل.

10 عينة الدراسة تم الحصول على بيان بأسماء الأطفال المصابين وكان عددهم (46) عينة مع أرقام الهواتف الخاصة بهم فقط من مستشفى النساء والولادة والأطفال بمكة المكرمة من عيادة أمراض الدم مع الرفض القاطع الاطلاع على الملفات الخاصة بهم بحجة سرية المعلومات ، ومن ثم تمت محاولات الاتصال بأفراد أسرهم بناء على الأرقام المتوفرة لأخذ مواعيد لإجراء المقابلة الشخصية مع الأم وتعبئة استبانه البحث ، إلا انه لم يتم تجاوب سوى (22) عينة استكملت بياناتها بناء على الصعوبات السابق ذكرها، وقد استغرقت فترة العمل الميداني ستة أشهر من شهر جماد الأول إلى شهر شوال من العام الهجري 1426هـ.

11 تحليل البيانات والمعالجة الإحصائية
بعد الحصول على البيانات تم إجراء التحليل الإحصائي باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS 11 وذلك لحساب كل من :- التوزيع التكراري والنسب المئوية كوسيلة لعرض البيانات الخاصة ببعض متغيرات الدراسة. مصفوفة معاملات الارتباط Correlation تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA اختباركا2

12 نتائج الدراسة الميدانية

13 مستوى الدخل الشهري للوالدين
% منخفض" اقل من "3000 ريال" 6 27.2 متوسط " من ريال" 9 40.9 مرتفع" أكثر من 9000 ريال" 7 31.8 المجموع 22 100

14 النسبة المئوية لمستوى تعليم الابوين
مستوى التعليم تعليم الام تعليم الاب منخفض التعليم" أمي وابتدائي 7 31.8% 3 13.6% متوسط 2 9.1% 5 22.7% فوق المتوسط" ثانوي" 1 4.5% عالي 6 27.2% 13 59% المجموع 22 100

15 المستوى الاجتماعي للأبوين
يلاحظ من جدول التالي إن أكثر من نصف أباء الأطفال المصابين ملتحقين بالوظائف الحكومية مما أدى ذلك إلى تحسن الدخل الشهري للأسرة ، في حين أن (54.5%) من الأمهات ربات البيوت ( بدون عمل) ، مما قد يعني استمرار ملاحظة ومتابعة الأم لطفلها المصاب في نوعية الأطعمة التي يتناولها ومن ثم تقليل مخاطر ظهور الأعراض المرضية على الطفل في هذه المرحلة العمرية.

16 المستوى الاجتماعي عمل الاب عمل الام موظف حكومي 54.5 تعمل 45.5
أعمال حرة 40.9 لا تعمل لم يذكر 4.5 لم تذكر - المجموع 100

17 معارف وممارسات الأم نحو تغذية طفلها المصاب
أن أكثر من نصف العينة ( 59.1% )استطاعت تعريف ماهية مرض ابنها في مقابل ( 40.9 % ) لم تستطع ذلك مما يشير إلى انخفاض معارف الأمهات بطبيعة مرض أبنائهم المصاب واتجاههن السلبي نحو التعرف على طبيعة المرض وطرق الوقاية منه أجمعت غالبية الأمهات إن الأطعمة التي تسبب ظهور الأعراض لطفلها هي العدس و الفول والطعمية والشكولاته المدعمة بالفول السوداني مما انعكس ذلك على معدل استهلاكه لتلك الأطعمة وهذا يدل على اتجاهها الايجابي نحو معرفة الأطعمة التي تساعد على ظهور الأعراض و يرجع ذلك إلى حصولهن على بعض الإرشادات الغذائية أفادت معظم الأمهات (77.3 % ) انه قد قُدمت لهن بعض الإرشادات الغذائية للمحافظة على سلامة أطفالهن ، وعند الاستفسار عن مصدر تلك المعلومات أجابت (77.3%) من الأمهات انه الطبيب المعالج في حين ذكرت (18.2%) عن طريق الأقارب، وانتفى دور أخصائية التغذية حيث لم تشر سوى (4.5%) بذلك

18 تابع معارف وممارسات الأم نحو تغذية طفلها المصاب
اظهر التحليل الإحصائي لمعامل بيرسون وجود علاقة ارتباطيه عكسية دالة احصائيا بين تعليم الام ومدى حصولها على الإرشادات الغذائية، وبين التعليم والمسئول عن تقديم تلك الإرشادات مما يعني حرص الأمهات ذات التعليم المنخفض على الحصول على المعلومات التي تساعدهن في تقليل ظهور الأعراض المرضية عند أطفالهن ، و يرجع ذلك إلى زيادة عدد مرات دخول الطفل إلى المستشفى على الرغم من حصول الأمهات على بعض الإرشادات الغذائية إلا جميع أفراد العينة تجهل الأطعمة التي تمد الجسم بعنصر الحديد، في حين أشارت (31.8%) من الأمهات أن هناك بعض العوامل التي تساعد على امتصاصه وهي تناول البرتقال والفواكه الطازجة. مما يدل على انخفاض معارف الأمهات بالمواد الغذائية الغنية بعنصر الحديد والتي تفيد الأطفال المصابين بالأنيميا

19 ممارسات الأم نحو الأطعمة المفضلة للطفل المصاب
إن أكثر من نصف العينة (54.5%) تجد صعوبة في حرمان الطفل من الأطعمة المسببة لظهور أعراض المرض . ذكرت (59.1%) أن طفلها يفضل تناول بعضا من الأطعمة والتي قد تؤثر على حالته الصحية وعند الاستفسار عن نوعية تلك الأطعمة اتضح أنها المشروبات الغازية والطعمية والبطاطس الشبسي والحلويات وجميع تلك الأطعمة فقيرة في محتواها من العناصر الغذائية وخاصة عنصر الحديد تبين أن (41 % ) من الأطفال يرفضون بعضا من الأطعمة وعند الاستفسار عن نوعية تلك الأطعمة اتضح أنها الحليب والألبان واللحوم الحمراء ،الأسماك وهذا انعكس على معدل تناوله لها ( جدول 9 ).

20 التحقق من صحة الفروض

21 الفرض الأول: هناك علاقة بين الخصائص الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية لأسر الأطفال المصابين والإقامة بالمستشفى. أظهر التحليل الإحصائي لمعامل الارتباط البسيط وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين كل من تعليم الام والأب والمستوى الاقتصادي للوالدين ومدى تنويم الطفل المصاب بالمستشفى. تبين من التحليل الإحصائي باستخدام معامل كا2 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعليم الام ومدى نقل الدم للطفل وكذلك مع المستوى الاقتصادي للأسرة ، إلا أنه اتضح أن جميع أطفال الأمهات غير العاملات و ذو المستوى الاقتصادي المنخفض هم اكثر دخولا للمستشفى

22 الفرض الثاني: هناك علاقة بين الأطعمة التي يتناولها الطفل المصاب ومستوى تعليم الوالدين
ثبت صحة هذا الفرض جزئيا حيث اظهر التحليل الإحصائي باستعمال اختبار ANOVA وجود علاقة دالة إحصائية بين مستوى تعليم الأب واستهلاك اللحوم الحمراء ، في حين ظهرت تلك العلاقة بين مستوى تعليم الام واستهلاك الخضراوات ،

23 الخلاصة والتوصيات نظرا لانخفاض معارف الوالدين وخاصة الأمهات المعنيات بمتابعة الطفل المصاب ، واتجاههم السلبي نحو زيادة عدد المواليد الذين قد يصابون بهذا المرض مما يشكل عبئا نفسيا وصحيا على الوالدين والدولة لذا خلص هذا البحث بالتوصيات التالية :- تكثيف برامج توعية أفراد المجتمع بأهمية إجراء فحوص ما قبل الزواج . إعطاء أخصائي التغذية مزيدا من المهام لنشر التوعية الغذائية بين اسر أولئك الأطفال بالبدائل الغذائية في حال انخفاض المستوى الاقتصادي للوالدين. توعية أمهات الأطفال المصابين بأنواع الأغذية التي تساهم في التخفيف من مضاعفات الإصابة بأنيميا الفول. إجراء المزيد من الدراسات على العلاقة بين مستوى الوعي الغذائي لأمهات أولئك الأطفال وعدد مرات إقامة الطفل المصاب بالمستشفى. إجراء المزيد من الدراسات عن تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على معدل الإصابة بالأمراض الوراثية عامة و أمراض الدم خاصة. إجراء دراسة مسحية على مستوى الدولة لتحديد المناطق التي يرتفع بها معدل الإصابة ومن ثم تكثيف برامج التوعية الصحية والغذائية في تلك المناطق.

24 شكرا لحسن استماعكن وجزاكن الله خيرا


Pobierz ppt "أنيميا الفول أين نحن منها ؟"

Podobne prezentacje


Reklamy Google